بسم الله الرحمان الرحيم
أما بعد ،
انتشرت مؤخرا ظاهرة غريبة عن الجامعات المغربية ، وهي ظاهرة السمسرة ، حيث يقوم بعض الاشخاص السماسرة بالاتفاق مع الطلبة الراغبين في اتمام تعليمهم الجامعي على تسجيلهم في التخصصات الجامعية المختلفة مقابل مبلغ مادي يتقضاه السمسار الذي يمنح بدوره نسبة من هذا المبلغ للموظف الاداري بالكلية المسؤول عن تسجيل التلاميذ الحاصلين على شواهد الباكالوريا القديمة بالاساس ، والتي يرجع تاريخ بعضها لسنة 2002.
مما يصعب معه قبول التحاقهم بالدراسة الجامعية واغلبهم من الموظفين.وهناك من تحدث عن ان مبلغ
التسجيل يصل الى 2000 درهم للطالب الواحد.والمفجع ايضا هو ان ظاهرة الرشوة دخلت الى
مجال التعليم الذي يعتبر مجالا حساسا داخل المجتمع لما له من دور في تشكيل وعي المواطن وتقدم
الامة. فاين المحاسبة واين الشفافية عندما ينتشر الفساد في الادارات الجامعية بدورها. واين مبدا
تكافئ الفرص ان كان اصلا استكمال التعليم الجامعي من حق كل طالب.
مما يصعب معه قبول التحاقهم بالدراسة الجامعية واغلبهم من الموظفين.وهناك من تحدث عن ان مبلغ
التسجيل يصل الى 2000 درهم للطالب الواحد.والمفجع ايضا هو ان ظاهرة الرشوة دخلت الى
مجال التعليم الذي يعتبر مجالا حساسا داخل المجتمع لما له من دور في تشكيل وعي المواطن وتقدم
الامة. فاين المحاسبة واين الشفافية عندما ينتشر الفساد في الادارات الجامعية بدورها. واين مبدا
تكافئ الفرص ان كان اصلا استكمال التعليم الجامعي من حق كل طالب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق